رغم انتشار الرسائل الفورية و الرسائل النصية القصيرة على تطبيقات الدردشة و مواقع التواصل الإجتماعي... إلا أن مؤسسة أبحاث أمريكية لم تمنح لقب ملك وسائل الإتصال سوى للبريد الإلكتروني نتيجة مفاذ إستتطلاع أجرته على قرابة 400 مواطن وموظف أمريكي.

وخلص الإستطلاع إلى أن رسائل البريد الإلكتروني تحتل عرش وسائل الإتصال وستزيد أهميتها خلال السنوات الخمس القادمة.

و أفاد البحث أن أزيد من 50% من المشاركين في هذا الإستطلاع قالوا بأن إستعمالهم لرسائل البريد الإلكتروني ذو أهمية كبرى و اضاف 19% منهم أن إستخدامهم لها سيزيد في السنوات المقبلة.

و توصلت الدراسة إلى أن أزيد من 90 بالمائة يتصفحون بريدهم الإلكتروني خلال أوقات العمل وخارج أوقات العمل أيضا بطريقة مستمرة، و أن قرابة 80 بالمائة يتفقدون بريدهم الإلكتروني بعد الإستيقاظ من النوم وقبل الذهاب إلى العمل.

و تم التوصل من خلال الدراسة أن رسائل البريد الإلكتروني ذو أهمية بالغة، لا يمكن للرسائل الفورية القصيرة أو مواقع التواصل الإجتماعي أن تزيلها، بل وخلص أن "البريد الإلكتروني" يحتل عرش وسائل الإتصال.

إرسال تعليق

 
Top