من منا لا يعرف ستيف جوبز أو على الاقل سمع بهذا الاسم الكبير والعملاق في مجال التكنولوجيا ، أعتقد أن الجميع يعرف هذا العبقري الذي حقق نجاح باهر لشركة آبل وجعلها من أوائل وأغلى الشركات في العالم ، طبعا هذا النجاح لم يأتي بالحظ أو هكذا فقط ، بل بالعمل الجاد والتفكير والإبداع الذي تميز به مؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة آبل الأمريكية ستيف جوبز .في هذا المقال 5 دروس من ستيف جوبز لكل من يريد النجاح في وادي السيليكون!
الدرس الأول: خلق منتجات كبيرة تحتاج إلى الصبر
الدرس الأول: خلق منتجات كبيرة تحتاج إلى الصبر
من الصفات المعروفة عن ستيف جوبز هو أنه شخص صبور ولا يتسارع في طرح المنتجات ، فاي عيب يجعل ستيف جوبز يأمر فريقه بإعادة بنائه بالكامل من الصفر.هذا الأمر طبعا دفعت آبل ثمن باهض عليه ، ولكن في الأخير وكنتيجة لذلك الشركة حققت نجاح باهر مقارنة بالأخرين ، فمثلا مايكروسفت كانت السباقة في طرح الجهاز اللوحي لكنها فشلت فشلا دريعا في ذلك ،ولم يمر وقت طويل قبل ان تطرح ابل أول جهاز لوحي لها ، والنتيجة الكل يعرفها طبعا !
وهذا طبعا يرجع الى أن ستيف جوبز يحب ويعشق التأمل في المنتج إلى أجل غير مسمى،حتى يشعر انه مستعد للإفراج عنه وطرحه في الأسواق .الأمر يتطلب بعض الوقت، إلا أن معظم الشركات ليست على استعداد لانفاقه أو لا تريد أن تستثمر فيه .
الدرس الثاني: فكر أكبر
وهذا طبعا يرجع الى أن ستيف جوبز يحب ويعشق التأمل في المنتج إلى أجل غير مسمى،حتى يشعر انه مستعد للإفراج عنه وطرحه في الأسواق .الأمر يتطلب بعض الوقت، إلا أن معظم الشركات ليست على استعداد لانفاقه أو لا تريد أن تستثمر فيه .
الدرس الثاني: فكر أكبر
لديك خياران في الحياة: إما أن تفكر بطريقة بسيطة أو بطريقة كبيرة، إذا أردت التفكير بأمر ما فالأفضل أن تفكر بطريقة كبيرة. هذا خيارك مهما كانت ظروفك، لا أحد يستطيع أن يثنيك عن ذلك، عندما تتعلم التفكير بهذه الطريقة ستتعلم طرق التصرف بجرأة واندفاع،وهذا بالطبع ما كان يتصف به ستيف جوبز بالاضافة إلى أنه كان بشكل مبدع ومبتكر وهذه هي الفلسفة التي تتميز بها جميع منتجات شركة آبل حتى بعد رحيل مبدع الشركة ستيف جوبز ،هذا الاخير الذي كان يفكر بشكل أكبر دائما في كل صغيرة وكبيرة في منتوج يطرحه في الاسواق وهذا ما نستنتجه كذلك حتى في عروضه التي كان يقوم بها.
الدرس الثالث: التركيز على نقاط قوتك
كثير من الناس يتعجبون حقيقة في مدى نجاح ستيف تقريبا في جميع المشاريع التي كان يتولاها وفي مقابل ذلك تم طرده من شركته التي كان مؤسسها، قبل ان يعود لانقذ أبل بعد عودته إلى منصب الرئيس التنفيذي في عام 1997. طبعا هذه التجربة علمت ستيف بعض الحقائق والدروس لكن ابرز ما قام به ستيف جوبز آنذاك هو التركيز أكثر على نقاط القوة للشركة.طبعا نجح مرة اخرى لأنه كان يعرف شركته ونقاط قوتها وضعفها، ويعرف عملائها.
الدرس الرابع: التفكير بطريقة مختلفة
"التفكير خارج الصندوق" ، من الأمثلة والنصائح المطلوبة في كل مجال، فالابداع والابتكار أمران ملحان ومطلوبان جدا في مجال التكنولوجيا، وهذا بالتأكيد من أسباب نجاح ستيف جوبز ومعه ايضا شركة آبل ، وهو الشيء الذي لا يمكن انكاره في كل منتوجات هذه الشركة المبدعة .
الدرس الخامس: التكنولوجيا في حد ذاتها ليست كافية
الناظر في منتجات آبل سيعرف أنها تمثل تحف حقيقية ومميزة خصوصا من ناحية تصميمها الدقيق وحتى في الألوان والاهتمام بكل التفاصيل ،وهذا ما يؤكد على أن منتجات أبل ليست فقط مفيدة، بل هي أيضا مثيرة للاهتمام في الموضة والتصميم والأسلوب والمفهوم.لو شهدت فيلم Jobs، الذي كان يجسد سيرة ستيف جوبز فستلاحظ مدى اهتمام هذا العبقري الكبير بالتصميم والشكل العام للمنتج والذي كان لا يتسامح ولا يتساهل في هذا الأمر.
إرسال تعليق