مدونة تهتم بمتابعه الأخبار التقنية الجديدة وتقديم مجموعة من الشروحات بالفيديو كما نطرح العديد من المقالات التي تهم الويندوز ولينكس بالإضافة إلى شروحات مواقع والعديد من الدروس حول الحماية وكتابة الدروس والمقالات التقنية المتخصصة في مجال الويب وتطبيقات الويب والتقنيات الحديثة والجوالات بجميع أنواعها ودروس تعليمية.
Home
»
قصص
»
مقالات
» قصة الهاكرالهندي الذي تحدى كل هاكرز العالم
هذه قصة واقعية تتمثل في أن هنديحصل على شهادة CEH وهي عبارة عن شهادة هاكر أخلاقي يحصل عليها الطالب بعد ان يستوفي دراسة 62 وحدة وإجتياز الإمتحان النهائي ، هكذا فإن صديقنا الهندي بعد إن إجتاز الإمتحانات وحصل على شهادة الهاكر الاخلاقي ، قام بعد أيام ببرمجة موقعه الذي يقدم من خلاله دروس في الحماية والامن المعلوماتي ، تم تحدى كل هاكرز العالم بلغة صريحة وواضحة " من قام بإختراق موقعي سأعطيه جائزة 2000 دولار امريكي ) ، وكون ان أغلبية من بدأ يزور الموقع هم من الهاكرز خصوصا، فبدأ ينتشر خبر ان الموقع الفلاني يتحدى كل هاكرز العالم في إختراق الموقع على المنتديات واوكار الهاكرز ، لم تمر على موقع الهندي 48 ساعة حتى بدأ يتلقى اولى الإخترقات ، وعباراة HAcked by تتغير من إسم هاكر لآخر وكل هاكر إخترق الموقع يضع رسالة انه ينتضر مراسلة الهندي على إيميله من اجل إرسال المال إليه ، إلى حين ان قام الهندي بإيقاف الموقع حيث بلغ عدد الإختراقات ازيد من 280 إختراق في اقل من 3 أيام ، ومند ذلك الحين لم نسمع أي خبر عن أخونا الهندي الذي تحدى هاكرز العالم .
هذه القصة تعلمنا 4 دروس الدرس الاول انه في الحماية المعلوماتية لاتوجد حماية 100% ولايمكن لك كمتخصص في الامن المعلوماتي ان تؤمن ان حمايتك لن يتم إختراقها . مايجب ان تعلمه ان كل مايمكنك القيام به هو تصعيب المهمة على الهاكر فقط ولاتكن ضحية الاطفال . ولاتعتقد ان الــ FBI او البانتاغون او الناسا غير قابلة للإختراق فكل شيئ ممكن .
الدرس الثاني لاتتحدى الهاكرز ، عديم التجربة هو من يتحدى الهاكرز ، فبدون الدخول الى شخصية الهاكر فإن الهاكرز لايقبلون الإستفزاز وبإستفزازهم فأنت تجلب المتاعب لنفسك بالمجان ، وكن على يقين ان نهايتك ستكون بإختراقك طال الزمن او قصر .
الثقة الزائدة في النفس ، من الجميل جدا ان تتمتع بثقة في النفس ، لكن اي شيئ يزيد عن حده فإنه ينقلب إلى ضده ، فالثقة الزائدة تصيب الإنسان بالغرور ، الاخير الذي يدمر مهارات الإنسان ببطئ دون ان ينتبه لذلك ، بل وتمنع الشخص من إستكمال تطوير قدراته مادام انه أضحى يشعر انه وصل إلى درجات من العلم والمهارة ، وهذا أمر خاطئ فنحن نتعلم حتى نموت .
لاتقلل من مستوى أحد ، فالتقليل من مستوى الافراد اسلوب لاينطبق إلا على عديمي التجربة في الحياة ، فكما يقول المثل يوجد في النهر مالايوجد في البحر ، والرجال لاتحتقر .
إرسال تعليق