في خضم تسارع الدول المتقدمة حول تجهيز جيوش إلكترونيين  قادرين على شن هجمات او صد اخرى، تبقى الشعوب العربية في سبات عميق امام توافر العديد من الكفاءات في ميدان الحماية المعلوماتية ،  فيكفي ان  التقدم الكنولوجي السريع والإعتماد عليه بشكل الكبير في حياتنا اليومية ،يجعلنا تحت رحمة ايادي خفية .
 الحرب الإلكترونية

فإذا كانت الدول المتقدمة مثل الجيش الامريكي ، والإسرائيلي والروسي ...  يؤمن بأن الحروب القادمة هي حروب إلكترونية ، ويقوم بتنظيم عدة مسابقات يتم إختيار فيها هاكرز اكفاء من اجل تكوينهم والإستفادة من قدراتهم في المستقبل ، فإن الهاكر العربي لازال مطارد من طرف السلطة  ....  طبعا انا اومن بانه وجب العقاب في حق كل من يقوم بنشاط الكتروني غير صالح ، لكن في المقابل اومن كذلك انه وجب كسب صداقة هاؤلاء الهاكرز .

 ان طبول الحرب الالكترونية تدق مند سنوات ... ووجب علينا  كذلك كعرب  ان نتأهب إلى هذه الحرب عبر الإستفادة من الشباب العربي المولوع بميدان الهاكر من اجل الإستفادة من قدراته وخبراته وتحويلها من الجانب الغير اخلاقي إلى جانب اعمق وهو الجانب الخلاقي ... هكذا نجعل الهاكر العربي يمارس نشاطه في إطار قانوني اكثر ويساهم في دفع بعجلة الامن المعلوماتي إلى الامام بل ونتمكن من تكوين جيوش إلكترونية قادرة على حمايتنا من اي عدوان خارجي محتمل . 

إرسال تعليق

 
Top