مايكروسفت تحتفل بالذكرى العاشرة على إصدرا ويندوز إكسبي ، خبر جميل هذا الذي سمعناه من مايكروسفت بل وفرصة كذلك لكي نتحدث قليلا عن نظام ويندوز إكسبي
اعلم شخصيا ان العديد من العرب لازالوا مقتنعين بإستخدام نظام ويندوز إكسبي ، ويعزوا ذلك في غالب الاحيان إلى القدرات الشرائية الضعيفة ،والتي لاتسمح بمسايرت التحديتاث التي تطلقها مايكروسوفت ، هذه الاخيرة التي تعمل على تطوير انظمتها بشكل يومي ، مما يجعل امر توافق الاجهزة مع نظام تشغيل غير ويندوز إكسبي امر صعب ، اضف إلى ذلك البساطة التي يجدها مستخدم ويندوز عند تعامله مع نظامه المفضل ويندوز إكسبي . لكن للاسف مايكروسفت تخلت عن دعم هذا النظام بل وان الثغرات الامنية المتواجدة به اضحت تجعله ضعيفا جدا امام إصدارات اخرى متقدمة من مايكروسفت ، كويندوز ڤيستا او ويندوز 7 ، الشيئ الذي يجعل مستخدم ويندوز إكسبي من دون دراع حماية ، فهو يتصفح المواقع معقتدا ان برنامج الحماية الذي قام بتثبيته سيعمل على حماية نظام تشغيله ، هذا الاخير الذي لايستطيع في الاونة الاخيرة حماية نفسه بسبب الثغرات الامنية الكثيرة التي تم إكتشافها مند تخلي مايكروسوفت عن دعم ويندوز إكسبي وإلى حد الساعة ، مما يجعل مستخدم ويندوز إكسبي يتعامل مع قنبلة موقوتة ، يمكن لها ان تنفجر في اي وقت ، إذا ما تصفح المستخدم موقع يستغل بعض ثغرات ويندوز إكسبي او كان على لقاء مع احد الهاكرز والمتخفين في صفة ملاك في إحدى برامج المحادثة الفورية/الشات .
نعم يمكن ان اقول ان عدد كثير من الهاكرز اضحوا لا يهتمون إلى ويندوز إكسبي ، كون انه اصبح نظام لايعتمد بشكل كبير في الدول الغربية وفي التعاملات اليومية ، حيث من السداجة ان يبحث عن ثغرات في ويندوز تم التخلي عنه من طرف مايكروسوفت رسميا
لكن هذا لايعني انك في أمان من اياديهم ، فكل شيئ ممكن في العالم الإفتراضي ، لهذا وجب جليا لمستخدمي ويندوز إكسبي التفكير في تغير نظام تشغيلهم المفضل ، خصوصا إذا كان نظام تشغيلك ويندوز يستخدم في الانترنت ، كون ان هذا الاخيرغابة القوي يأكل الضعيف ولا مجال للرحمة في عالم الهاكرز
بقلم / رغيب امين
لكن هذا لايعني انك في أمان من اياديهم ، فكل شيئ ممكن في العالم الإفتراضي ، لهذا وجب جليا لمستخدمي ويندوز إكسبي التفكير في تغير نظام تشغيلهم المفضل ، خصوصا إذا كان نظام تشغيلك ويندوز يستخدم في الانترنت ، كون ان هذا الاخيرغابة القوي يأكل الضعيف ولا مجال للرحمة في عالم الهاكرز
بقلم / رغيب امين
إرسال تعليق