في واقعة مثيرة تؤكد أن الجريمة الإلكترونية لا يقع فيها السذج وحدهم! وأن الفتيات كثيرا ما يتعرضن ـ بسلامة نية ـ للابتزاز الإلكتروني وغيره من جرائم التقنية، فقد وقع رئيس الإنتربول الدولي ضحية أحد هذه الجرائم الحديثة!
وتفيد التقارير أن خطر الجريمة الإلكترونية يجتاح عالم اليوم بأكمله تدريجيا وفي صمت تام، وبات المجرمون الإلكترونيون يستغلون الاستغلال المتزايد لأجهزة الكمبيوتر وشبكة الإنترنت لتوجيه ضرباتهم الرامية إلى إلحاق أبلغ الضرر بالبشرية جمعاء!
وقد وقع رئيس الإنتربول الدولي نفسه ضحية لهذه الجرائم، ولم يسلم منها ففي هونج كونج، اختتم300 من كبار مسؤولي القانون والأمن من65 دولة مختلفة اجتماعاتهم أمس في أول مؤتمر متخصص في محاربة للجرائم الإلكترونية، وذلك بهدف مواجهة الخطر المتزايد لتلك الجرائم والذي كلف العالم حتى الآن501 مليار دولار.
وأثناء المؤتمر، كشف رونالد نوبل الأمين العام للبوليس الدولي الإنتربول عن أن الجريمة الإلكترونية تفشت على نطاق واسع ولم يعد أحد في مأمن منها، لدرجة أن هويته الشخصية وبطاقته الائتمانية قد سرقتا لتكوين صورتين خلفيتين على موقع الفيس بوك الشهير للتواصل الاجتماعي، وأشار نوبل إلى أن أحد المقلدين استخدم صورته المزيفة للحصول على معلومات عن بعض المجرمين المطلوبين من قبل الإنتربول الدولي والمتهمين بارتكاب جرائم كالاغتصاب والقتل.
Hanane Allioui
إرسال تعليق