طفل مصري من أصغر خبراء الإنترنت في العالم
عمره 11 عاما وأخصائي تكنولوجيا معتمد
الطفل المصري محمود وائل خبير الإنترنت
استعرض الصبي المصري محمود وائل - 11 عاما - معرفتة بتكنولوجيا المعلومات أثناء مقابلة معه لتلفزيون وكالة الأنباء العالمية رويترز في منزله بالقاهرة.ولم تلفت مهارات مصمم الإنترنت الصغير الذي يتمتع بقدرات كبيرة في مجال الانترنت أنظار عائلته وأصدقائه الذين يعرفونه باسم "مودي" وحسب، وإنما حصل أيضا على شهادة سيسكو لمستوى المبتدئين، وهو أيضا أخصائي تكنولوجيا معتمد من شركة مايكروسوفت.
وتعترف شهادة مايكروسوفت للحاصل عليها بالمهارة في استخدام منتجات الشركة. ويسعى للحصول عليها كل من يرغب في أن يصبح محترفا في مجال تكنولوجيا المعلومات أو المحترفين بالفعل. ويستغرق الامتحان لهذه الشهادة عادة ساعتين لكن "مودي" أنهى الامتحان في 12 دقيقة.
وأشار الطفل المصري إلى إنه جاهز الآن للتأهل لمستوى المحترفين في سيسكو، والذي يشير إلى قدرة المستخدم على العمل في حلول الشبكات المعقدة، والتي تؤهل الحاصل عليها للعمل كمهندس دعم أو مهندس نظم أو مهندس شبكات.
وقال "الحمد لله ربنا وفقني.. أنا كان نفسي آخذ الشهادات دي كلها
..
حتى أنا ما كنتش أعرف أنه بعد
CCNA
شهادة سيسكو للمبتدئين فيه
CCNP
شهادة سيسكو للمحترفين ... ولما عرفت قلت أنا ليه آخذ الحاجة القليلة مادام في حاجة أعلى؟! وأنا أقدر آخذها."
والشهادات الحاصل عليها تجعله واحدا من أصغر خبراء الإنترنت في العالم، وأوصلته مهاراته إلى المنظمات والجامعات الدولية وعرضت عليه معاهد في الولايات المتحدة وكندا وقطر منحا للدراسة لكنه قرر البقاء في مصر.
وقال إنه يرغب في مساعدة آخرين على تحقيق ما حققه. وأضاف "أنا بس عايز أن أبقى مدرب - بالإنجليزية - لسبب واحد وهو أن يبقى فيه أطفال كثيرة، يعني مش يبقى أنا بس الطفل الوحيد ييقى في كذا طفل، يعني لو هم بيحبوا مجال الكمبيوتر أنا أشجعهم أن يبقوا معايا في الكمبيوتر، مش هيبقى معاملة مدرس لطالب هتبقى معاملة صاحب لصاحب. هتبقى أحسن حتى لموضوع التدريس."
وقالت عائلته إن مهاراته في الحساب بدأت منذ أن بدأ يتعلم المشي، حيث استطاع أن يجري العمليات الحسابية المعقدة وأطلق عليه زملاؤه "مستر كالكيوليتر" لقدراته في الحساب. ونشرت عنه مقالات في عدد من الصحف.
وأشار والده الدكتور وائل محمود إلى أهمية أن يدعم الآباء أبناءهم وأن يجدوا لهم الوقت. وقال الوالد إن "المشكلة في المصريين والعرب اهتمامنا بالشغل في الأول والآخر عن ظهر قلب، ولكن لو كل واحد فينا حاول أن يضحي شوية من أجل أولاده هيشوف أن أولاده أحسن حاجة في الدنيا."
ولم يكتف "مودي" بما حصل عليه من شهادات ويشحذ معرفته بقراءة كتب عن الكمبيوتر كي يتمكن من الاستعداد للتعامل مع التحديات القادمة.
طفل مصري من أصغر خبراء الإنترنت في العالم
إرسال تعليق